العودة إلى المدرسة بعد سن 30 و كيفية الاستمرار  في العمل أثناء تعلمك.

إن العمل بدوام كامل والذهاب إلى المدرسة أيضا بدوام كامل  لهو أمر  يصعب التعامل معه وكثير منا قد تواجهه هذه المسألة.

إن التعامل بين التعليم المدرسي وبين مسؤوليات وظيفتك إضافة إلى مسؤوليات عائلتك هو في حد ذاته مهارة. 

 العودة إلى المدرسة في سن الثلاثين  قد لا تبدو في نظر الكثيرين مهمة سهلة على الإطلاق ولكن شعور الشخص بالإنجاز و النجاح في تحقيق هدفه يجعله ينسى كل العناء و الصعوبات و  شعور هذا  الاحساس يستحق كل شيء .

لقد قررت  أن تعود إلى المدرسة و تريد هذا الأمر بحرقة ولكنك لست متأكداً بأن عندك القدرة أو الوقت في  إضافة دورات جامعية إلى جدول أعمالك المزدحم بالفعل.

نحن هنا لنخبرك بأنك تستطيع وسنخبرك من خلال هذه المقالة بكيفية القيام بذلك .

أنشئ توازنا صحيا بين النشاطات.

عندما تقرر إضافة شيء إلى جدول أعمالك المزدحم  يمكن أن  تحس القلق والشعور بالإرتباك.

وهذه المشاعر طبيعية  ولكن مع القدر المناسب من التوازن  يمكنك تحقيق كل أهدافك من دون أن تضغط على نفسك.

سوف تحتاج إلى إيجاد توازن سليم بين عملك و تعليمك و حياة أسرتك/حياتك الاجتماعية.

وأفضل طريقة للقيام بذلك هي العثور على المكان الذي يمكنك تقليص حجمه وإذا كان بإمكانك قطع بضع ساعات في العمل مع الحفاظ على الوقت الكامل فقم بذلك.  

احرص على تخصيص أوقات محددة للواجبات المدرسية وأوقات محددة للعائلة والأصدقاء أيضًا.

استخدم المساعدات أو المنح الدراسية أو القروض

إن أخذ دورات جامعية يعني في بعض الأحيان خفض ساعات العمل. وإذا كان هذا صحيح بالنسبة لك   وتجد نفسك  مرهقا بشأن خسارة المال  عند إذن يمكنك  استعمال  منحتك  أو قروض لمساعدتك خلال هذا الوقت.

عند حصولك على مساعدة أو منح دراسية  ستغطي هذه الأموال جزءًا من الرسوم الدراسية أو المبلغ الكامل للرسوم الدراسية أو المبلغ الكامل بالإضافة إلى الأموال المتبقية في جيبك.

إذا كان لديك أموال متبقية  فيمكنك استخدامها للمساعدة في تغطية الفواتير ولا يتعين عليك إعادة هذه الأموال.

إذا كان لديك المال في جيبك من قروض الطلاب  فيمكنك استخدام هذه الأموال للمساعدة في دفع الفواتير أيضاً  ولكن سيُطلب منك إعادة سدادها بعد التخرج.

اصنع الوقت عندما تستطيع

من المهم توفير الوقت كلما كان بإمكانك الدراسة. يمكنك القيام بذلك أثناء فترات استراحة الغداء أو حتى أثناء القيادة من أو إلى العمل أو المدرسة. قم بإعداد تسجيلات لنفسك لقراءة الملاحظات أو البطاقات التعليمية ويمكنك الاستماع إلى التسجيلات أثناء القيادة. يمكنك أيضًا التفكير في الاستيقاظ مبكرًا للحصول على ساعة أو نحو ذلك من وقت الدراسة قبل بدء يومك. و خصص وقتًا كلما وجدته دون أن يؤثر ذلك على روتينك اليومي.

النظر في خيارتك المختلفة.

عند بدء دورات الكلية  سيكون لديك الكثير من الخيارات للاختيار من بينها. يمكنك أخذ دورات شخصية  أو الحصول على شهادة عبر الإنترنت لبرنامج معين مثل استشارات المخدرات  أو القيام بمزيج من الدورات التدريبية عبر الإنترنت والشخصية.

إن خطة التعليم عن بعد ستوفر لك  الوقت نظرًا لأنك لن تضطر إلى التنقل  وسيكون لديك المزيد من المرونة عندما يتعلق الأمر بإكمال الدروس والمهام.

العودة إلى المدرسة في سن الثلاثين يمثل تحديًا ولكنه يستحق ذلك!

تأتي العودة إلى المدرسة في سن الثلاثين مع تحديات أكثر عندما  تنهي دراستك في سن صغير. ومع ذلك  فإن الشعور بالإنجاز الذي ستحصل عليه بمجرد الانتهاء  يزداد تقريبًا عندما تكون قادرًا على القيام بذلك في سن أكبر مع وجود المزيد من العقبات التي يجب مواجهتها.

ضع هذه الإرشادات أمامك  عندما تحتاج إلى التعزيز الإضافي  وتذكر أنه يمكنك القيام بذلك!