.مفهوم تكنولوجيا في التربية و التعليم
مفهوم التكنولوجيا.
أهلا وسهلا متابعي و زوارنا
الكرام على مدونة (soldigfahsion)اليوم سنتعرف عن ماهية تكنولوجيا التربية ،ولكن قبل ما أبدأ في التحدث عن التقنية التربوية و
ما يدخل تحت طيها، فلابد أن اعطيكم لمحة عن ماهية التقنية نفسها و أين هي مأخوذة.
أن كلمة تكنولوجيا
(Technology) والتي عربت لاحقا
بالتقنيات، اشتقت من الكلمة اليونانية "Techne"
وتعني فنا أو مهارة، و الكلمة اللاتينية "Texere"
و تعنيى تركيبا أو نسجا، و الكلمة "Togos"
اليونانية و تعني الدراسة أو علما، وبذلك فإن كلمة تقنيات تعني دراسة المهارات و تركيبها
بشكل منطقي لإنجاز هدف معين بطرية صحيحة، ويرى هربرت سيمون أن التكنولوجيا هي
الطريقة التي يستخدمها الإنسان للربط بين البيئة الداخلية الطبيعية و الخارجية
الصناعية .
وقد عرف سامويل 1983 التقنية في مجال التربية بأنها :" نظام
عقلاني تم تصميمه لضمان تفوق الإنسان على الطبيعة المادية، وذلك من خلال تطبيق
القوانين التي تم تحديدها بطريقة علمية".
ولقد ارتبط مفهوم التكنولوجيا بالصناعات لمدة تربو على قرن ونصف قبل أن
يدخل المفهوم إلى عالم التربية.
مفهوم تقنيات التربوية.
قبل ما نتعرف عن ماهية تقنيات التربوية، يجب أن نفهم أن هناك مصطلحان
استخدمهما كبار قادة التقنيات التربوية، وهما مصطلح التقنيات التربوية و الذي عرب
عن المصطلح الإنجليزي (Educational
Technology)، و
مصطلح تقنيات التربية و الذي عرب أيضا عن المصطلح الإنجليزي (Technology in Education)
، و استخدموا هذين المصطلحين لدالات على نفس المعنى، إلا أن كلارك ميز بينهما
بقوله: إن مصطلح تقنيات شبيه بمصطلح تقنيات تكييف الهواء،وتقنيات صناعة الورق،
وهكذا، وقد فضل استعمال مصطلح التربوية، لأنه لا يمكن التحكم بالسلوك الإنساني،
وضبطه بدقة، وتطبيق المعارف العلمية، أو المنظمة على الإنسان بشكل دقيق مرغوب فيه.
ويوجد وجهات مختلفة بخصوص تعريف
التقنيات التربوية، و سنأخذ الأنسب لتعريف التقنيات التربوية، يقول جلبرت"
عندما يعرف التقنيات التربوية بأنها " طريقة منهجية في التفكير و
الممارسة".
ومن هنا نستنتج أن مصطلح التقنيات التربوية، يستخدم لدلالة على تنظيم
النظام التربوي،وتطويره بصورة شاملة تمتد إلى تطوير المنهاج، و تأليف الكتب
المدرسية،وتوافر الوسائل التعليمية، و تدريب المعلمين و العاملين في التربية، و
إعداد المبنى المدرسي.
و من الجدير بالذكر أن العديد من الدراسات،و البحوث المتخصصة في مجال
التقنيات التعليمية ، و التقنيات التربوية لم تفرق بين المصطلحينِ،واستخدمتهما
بالمعنى نفسه، إلا أنه من الملاحظ ظهور اتجاه متزايد للتمييز بينهما،بحيث يطلق
مصطلح التقنيات التعليمية على العمليات التي تتعلق بتصميم عملية التعليم و التعلم،
وتنفيذها،وتقويمها. لذلك فإن التقنيات
التعليمية هي مجموعة فرعية من التقنيات التربوية."(جمعية الاتصالات التربوية
و التكنولوجيا).
تعريف التقنيات التعليمية.
وعرفت اليونسكو التقنيات التعليمية بأنها "منحى نظامي لتصميم العملية
التعليمية و تنفيذها وتقويمها ككل، تبعا لأهداف محددة نابعة من نتائج الأبحاث في
مجال التعليم ، و الاتصال البشري،ومستخدمة الموارد البشرية و غير البشرية من أجل
إكساب التعليم مزيدا من الفعالية(أو الوصول إلى تعليم أفضل، وأكثر فعالية).
وتعرفها أيضا الرابطة الأمريكية للاتصالات التربوية و التكنولوجيا بأنها:
" علم يبحث في النظرية و التطبيق الخاصة بتصميم العمليات و المصادر وتطويرها،
و استخدامها و إدارتها وتقويمها من أجل التعلم".
مجال التقنيات التعليمية.
ينحصر مجال التقنيات التعليمية ضمن إطار عمليتي التعليم و التعلم، و ليس
كامل العملية التربوية التي تمتد إلى مدى يزيد على هذه العملية، كما يلاحظ في
تعريف التقنيات التربوية، ويصبح واضحا مما سبق أن:
-
مجال التقنيات
التعليمية يشمل عمليتي التعلُّم و التعليم.
-
مجال التقنيات
التربوية يشمل الأنطمة التي تتعلق بالمجال التربوي كافة.
-
مدى التقنيات
التربوية أوسع،وأكثر شمولا من التقنيات التعليمية.
-
التقنيات التعليمية
جزء من منظومة التقنيات التربوية.
مفهوم التكنولوجيا التعليم،التربية والتكنولوجيا،تعريف
تكنولوجيا التعليم، مصطلح التكنولوجيا في التربية،تكنولوجيا التربية